Translate

الاثنين، 20 أكتوبر 2014

عمرو اديب ..قليل الادب


نحنا ياجماعه لازم نرتفع لي مستوي الدول الراقية في التعامل مع الاحداث خصوصا في اعلامنا بشقيه الورقي والالكتروني. لاننا صراحة ورغم العمله فينا حكم الكيزان الظالم, بس برضو في ناس كتار مننا عاشوا بره السودان وحتي الناس الموجودين جوه
, سافروا كتير واختلطوا بي المجتمعات التانية.

مافي كاتب هسع في الساحه زي العبد لله (الا بسيطين) بظهر عداءه للنظام ده بمنتهي الوضوح والصراحه لانو خلاص مافي شئ بخوفنا تاني وبقينا ناس اخره ساي. الاولاد اتعملوا وحج حجينا والحمد لله عرفنا معالم الطريق المؤدي الي الله. بس في شئ مهم لازم اقولو هنا وهو محاولاتي الدائمة إنه كتاباتي تكون موضوعية واستند علي الادله الموجودة عشان كمان النقد يكون بناء. اي في بعض المرات بستعمل كلمات حاده. السبب الجماعة ديل وزي ماقال واحد دكتور صاحبي لو في طريقه الزول يعمل ليو جيش عديل كده سيبك من مقالات لا تثمن ولا تغني من جوع في الزمن دا.

الموضوع الشغلني اليومين الفاتو ديل زيارة البشير للقاهرة ومايمكن ان يسفر عنها من نتائج. بس للاسف في صورة ظهرت فجاة في الاعلام وغيرت اهتمام الناس 180 درجه. الصورة نشرها الاعلام المصري الرسمي وفي كتاب كتار علقوا عليها لانها للرئيسين وهم جالسين تحت خريطة مصر ومنطقة حلايب ظاهرة داخل الاراضي المصرية. والصورة برضو ابرزت العلم المصري خلف الرئيس السيسي وعدم وجود العلم السوداني خلف البشير.

معقول ياجماعة صورة تافهة زي دي تشغل الراي العام السوداني الالكتروني والناس يبقي ماعندها موضوع غيرا؟ بالنسبه لي انا وبعد شوية بحث في جراب عمك قوقل ورغم كراهيتي لي مصر ورئيسا ورئيسنا والاسمهم الكيزان ديل لا اني لقيت اصلو مافي سبب لي تشتيت الكورة وخلق معركة من غير معترك.

اي عارف انو اكتر شئ استفزه معظم السودانيين واولهم انا الحلقة التلفزيونية العملها الصحفي الغير مؤدب عمرو اديب وقام فيها بتحليل الصورة بطريقة سطحية وقال في نهاية الحلقة انو دا استهتار بالبشير ولو كان في محله كان قام وساب الاجتماع. انا رديت عليه مباشرة في موقع قناتة الالكتروني. وردي علي الزول قليل الادب دا كان مرتكز علي حقيقة واحدة انو سيادته خلق موضوع من مافي عشان يهاجم السودان والبشير. لانو لو عاينا للقاعة والطريقة المنظمه بيها والضيوف الاستقبلتهم قبل كده بنشوف فيها كرسين واحد علي اليمين بيجلس عليه الرئيس المصري ووراه العلم المصري والكرسي التاني علي الشمال وبجلس عليه الضيف (البشير) بدون مايكون وراه علم بلاده. خلف الرئيسين في صورة للخريطة المصريه (بغض النظر عن وجود حلايب فيها) والقاعه بي تنظيمها دا استقبلت رؤساء كتار منهم احمدي نجاة والرئيس الفلسطيني والاسرائيلي واسياسي افورقي وحتي الملك السعودي. يبقي حكاية الاستفزاز دي كلام (بنات شوارع) ساي من الرجل دا.

يبقي ياشباب (الست اب) بتاع القاعة ما اتعمل مخصوص للبشير ولا فيه اي حاجه مقصودة. فحقوا نحنا مانمسك في الحته دي ونصب كل هجومنا علي البشير ومصر لانه بكون مسكونا ضنب الككو ساي. بالعكس في حاجات كتيره ممكن كان الناس تعاين ليها في الزيارة دي خصوصا انها جات بعد زيارة البشير المخجله للسعوديه. فكان الناس تتكلم عن ماهي مطلوبات النظام المصري من البشير وماذا اراد هو من النظام المصري.

ركزو معانا علي الانتخابات والمؤتمر العام للمؤتمر الوطني لانو الحاجتين ديل بالذات دايرين نشوف هل المعارضه اتعلمت الدرس ولا بعد شويه حايطلعو لينا غواصات ويدخلونا في نفس الجحر بتاع 2010. نحنا صراحه دايرين نغير الادوات البنحارب بيها النظام دا والشعار الماحنتخله عنه اطلاقا هو (لا حوار مع القتله). بس صراحه في حاجه واحده شاغلاني في وجود البشير في القاهرة اكتر من موضوع حلايب وصورة اولاد بمبه (الكخه دي).

السيد الامام. كلنا عارفين السيد الامام في القاهرة. والبشير مشي القاهرة. الخوف يعملوا اجتماع سري والامام بي طبعوا حنين يقوم الكيزان ديل يلعبوا بي راسو يجيبه لينا الخرطوم ويسمح بقيام الانتخابات. الكلام دا لو حصل حيرجعنا للمربع الاول وحنفتش لي باريس تاني ماحنلقاها. انشاء الله ربنا يجيب العواقب سليمه. اركز يا امام وسيبك مع ناس ياسر عرمان اخير ليك من الحراميه ديل.

كسره:

قلتو لي عربات ما بتأجروها لكن لو في ضيوف سياديين ممكن تدوها ليهم؟ قصدكم ضيوف سياديين جايين لي اي زول ولا بس للمؤتمر الوطني؟ طيب انا عندي ضيف سيادي جاي يزور السودان ممكن بلاي تدونا عربيه بي مواتيرا؟ الضيف منو؟ ورونا في الاول سيادي يعني شنو وانا بوريكم الضيف منو.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق