Translate

الأربعاء، 24 سبتمبر 2014

بيان من حركة قرفنا






نقاوم لا نساوم

الاعتقالات مهر للتسوية السياسية في السودان
الاعتقالات تمرير لمشروع الحوار والمفاوضات مع القتلة
اسقاط النظام بالثورة الشعبية أولويتنا القصوى

ليس مستغرباً أن يقوم النظام باعتقالات او تصفيات او خلافه، فهو يقوم بسحل المواطنين اقتصادياً ويقتلهم بالطائرات والدبابات والرصاص في معظم انحاء السودان. ولكن النظام في محاولته للخروج من أزمته الماحقة لم يرتضي إلّا ان ينبطح للمشروع الدولي للتسوية السياسية القادمة في السودان، والتي قدم عربونا لها المزيد من التنازلات لصندوق النقد الدولي.
هذا الرضوخ من النظام انما هو تنفيذ لخارطة الطريق الموضوعة من قبل مركز السلام الامريكي لحل الأزمة في دولتي السودان وجنوب السودان. والتي من المفترض ان تتبعها حزمة اجراءات تمهيدية من قبل حكومة المؤتمر الوطني تتمثل في ما يعرف بعملية الحوار (حوار وطني " يشمل احزاب النظام" + حوار مع القوي المسلحة "قوي اعلان باريس" ). ليصل هذا الحوار في نهايته الى تسوية سياسية تتم عبر المفاوضات. فلم تشترط قوى اعلان باريس واتفاق اديس ابابا برعاية ثابو امبيكي في اتفاقاتها على محاسبة النظام الحاكم في السودان على الجرائم التي ارتكبها في حق ابناء الشعب السوداني.


ولكن؛ من الضروري للنظام ان يزيح في الوقت الراهن كل من يعمل على اسقاطه ولا يقبل بالمشاركة في عملية الحوار لذا قام بتنفيذ حملة اعتقالات واسعه طالت النشطاء والناشطات في اليومين السابقين وصل عددهم الى 50 معتقلاً في العاصمة .

فنحن في حركة قرفنا نؤكد الآتي :
إن الاعتقالات التي حدثت في اليومين السابقين لن تثنينا عن طريقنا الأوحد لحل الأزمة السودانية وهو اسقاط النظام بالثوره الشعبية.
إن حملة الاعتقالات الحالية انما هي تعبير عن عجز السلطة وعجز القوى السياسية المشاركة في الحوار عن اقناعنا بأن الأزمة يمكن أن تحل بالحوار مع القتلة، ودلالة واضحة لرفض الشعب السوداني لأي صفقة لا تخدم مصالحه بل تخدم مصالح القوى التي تريد المشاركة في السلطة والالتحاق بالنظام .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق