احد اصدقائي تخرج في
جامعة الخرطوم قبل ظهور غول مايو بقليل ثم نال درجتي الماجستير والدكتوراة من
بريطانيا مع منتصف سبعينيات القرن الماضي. عمل في شركة خاصة اجنبية الي ان نزل الي
المعاش مكرما ويعيش الان في منزله بلاهم سوي سلطة الاسلام السياسي. عندما
التقينا السنه الماضيه وقد كان حريصا علي لقائي سالته عما يجري للسودان. قال لي
بكل حرقه انه وبعد هذا العمر الطويل ليس لديه غير امنية واحدة هي ان يصبح
مليونيرا. فقلت له وماذا تريد ان تفعل بالمال وانته في خواتيم حياتك. قال لي اريد
ان اجهز جيشا قويا اشتري له الطائرات من امريكا والدبابات من روسيا واخر ماتوصلت اليه التكنلوجيا اليابانية لاقوم باصطياد هؤلاء الاوغاد فردا فردا حتي لو دخلو في
بطون امهاتهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق